السعودية: أبرز التوصيات ال10 التي اعتمدت خلال ملتقى الجمعيات الأهلية.تعرف عليها

ملتقى مجلس الجمعيات الأهلية
كتب بواسطة: سعيد احمد النقطة | نشر في  twitter

ثمن المشاركون في ملتقى مجالس الجمعيات الأهلية الأول تحت عنوان "شركاء التمكين والاستدامة"، والذي نظمه مجلس الجمعيات الأهلية برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اتفاقيات التعاون في الملتقى، والتي سيكون لها أثر في تطوير برامج ومبادرات مجالس الجمعيات الأهلية والتي كانت مع صندوق دعم الجمعيات، ومجلس المؤسسات الأهلية.

 
إقرأ ايضاً:متطلبات التسجيل في جامعة عجمان الإماراتيةضبط 1461 من الوافدين في الكويت لهذا السبب الصادم مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

 

 

 

وأوصوا بتفعيل ومتابعة أهم التوصيات التي طرحت في الملتقى، والتي شملت السعي لتكوين تنسيق عالي المستوى وتوحيد الجهود وتفعيل الأدوار بين مجالس الجمعيات الأهلية، ونشر الوعي وثقافة التنسيق بين المجالس والجمعيات الأهلية من خلال إقامة الملتقيات وتبادل الخبرات.

 

 

 

 

كما أوصى المشاركون بالحرص على وضوح الأدوار وتحديد مناطق التنسيق بين المجالس والجهات المعنية، وتصميم جدارات شخصية ومهنية لأعضاء المجالس مما يساعد على وصول الكفاءات المناسبة وتطويرهم وفق هذه الجدارات، وتفعيل صلاحيات ومسؤوليات المجالس من أجل مزيد من التمكين والاستجابة السريعة للاحتياجات.

 

 

 

 

وشملت التوصيات الاهتمام بحماية الجمعيات الأهلية والتواجد الدائم على المستوى الإعلامي وبناء التقارير الدورية الداعمة والممكنة، والسعي لتفعيل التمثيل للمجالس من خلال المشاركة في المحافل الدولية ومجالس الإدارات للهيئات الحكومية واللجان الوطنية العليا والتنموية حسب مستوى النطاق الجغرافي أو التخصصي.

 

 

 

 

كما شملت إبراز جهود المجالس في تمثيل القطاع والمكاسب التي تحققت من هذا التمثيل، والعمل على توثيق التجارب التي قدمت في الملتقى وتعميمها على مجالس الجمعيات الأهلية المناطقية، وتفعيل المبادرات المقترحة في ورش عمل الملتقى.

 

 

 

 

وجاء الملتقى انطلاقا من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى إبراز دور القطاع غير الربحي ودعم نموه ليكون محورًا أصيلا في تنمية المملكة، وبهدف تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق وتحقيق الاستدامة والأثر الاجتماعي.

 

وانعقد الملتقى بمشاركة من المجلس الرئيسي وتمثيل من المجالس الفرعية المناطقية والتخصصية والتي يبلغ عددها 13 مجلسًا فرعيًا بالمناطق و7 مجالسٍ فرعيةٍ تخصصية.

 

 

 

 

تركزت أهداف الملتقى في فهم منظومة العمل في القطاع غير الربحي ودور مجالس الجمعيات في هذه المنظومة، وتعزيز التواصل مع الجهات ذات العلاقة والحفاظ على الشخصية الإيجابية للمجلس، والتواصل مع الجمعيات وفهم واقعها وتطلعاتها والتحديات التي تواجهها ومؤازرتها، إضافةً إلى تفعيل منظومة الدعم والتمكين لقطاع الجمعيات الأهلية في المملكة.

 

 

 

 

 

وشهد الملتقى تقديم 8 أوراق عمل، و4 تجارب، و3 ورش عمل، قدمها نخبة من المتخصصين والخبراء.

 

من جانبه، أكد عبدالمجيد الدهمشي، الرئيس التنفيذي لمجلس الجمعيات الأهلية، أن الملتقى الأهلي الأول على مستوى المملكة، الذي يقيمه المجلس، يعنى بتنسيق الجمعيات الأهلية وتمكينها من القيام بدورها الاجتماعي، وقد شهد حضور زملاء من 13 منطقة و7 تخصصات وأكثر من 20 مجلسا يتبع للمجلس الأهلي؛ لمناقشة سبل تمثيل الجمعيات الأهلية والطرق المثلى لتمكينها وتنسيق الجهود فيما بينها.

 

 

 

وعبر عن فخره بأن للمجلس عامل قوي على مستوى المملكة وهو السبب الذي أنشئ من أجله.

 

 

 

 

وأضاف أن أهم التحديات التي تواجه المجلس هي قوة الوصول للجمعيات الأهلية لتوضيح دور المجلس وتمكينها من إيصال صوتها ونقل ومناقشة العديد من التشريعات الممكنة لهذه الجمعيات، مؤكدًا على أن المجلس يعمل مع شركائه في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ووزارة الموارد البشرية والجهات الحكومية لنقل صوت الجمعيات وتحدياتها وممكناتها.

 

وأشار إلى أن وصول المجلس اليوم وإيضاح هذا الدور للجمعيات الأهلية هو العامل الأساسي والمساعد في إيصال هذه الرسالة، والتي يطمح المجلس من خلالها لتمكين الجمعيات وتحقيق دورها الاجتماعي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير