الرياضة السعودية تودع أيقونتها.. الأمير بندر بن محمد، العقل المدبر لأمجاد الهلال
انتقل إلى عالم البقاء بمشيئة الخالق، الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير، الذي كان يشغل منصب رئيس نادي الهلال العريق في فترة سابقة.
أثار رحيل الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير موجة من المشاعر بين أوساط المتابعين للشأن الرياضي في المملكة العربية السعودية والإعلاميين على حد سواء، حيث تقدموا بعبارات الدعاء والمواساة، طالبين له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته ويعطي الصبر لعائلته ومحبيه، وقد لقبه عشاق الساحرة المستديرة بـ"أيقونة السعادة في تاريخ الهلال" نظراً لإنجازاته ودوره البارز في قيادة النادي خلال فترة توليه الرئاسة.
إقرأ ايضاً:عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية وطرق إثباتهاتحذير هام: مخالفات مرورية تصل عقوبتها للسجن في سلطنة عمان مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
شهدت فترة رئاسة الأمير بندر لنادي الهلال، التي امتدت من عام 1996 حتى عام 2000، سلسلة من الانتصارات والإنجازات التي زينت خزائن النادي وقلوب محبيه على حد سواء، من أبرز الإنجازات التي تحققت تحت قيادته:
- الظفر بكأس الكؤوس الآسيوية في عام 1997. - تحقيق لقب كأس السوبر الآسيوي في العام التالي، 1998. - الفوز بكأس الأندية الخليجية مرتين في نفس العام، 1998. - الارتقاء بدوري المحترفين السعودي والتتويج به في عام 1998. - الاحتفاظ بكأس الاتحاد السعودي في مطلع الألفية الجديدة، 2000. - الانتصار بكأس المؤسس في ذات العام، 2000. - واختتاماً بالتتويج في دوري أبطال آسيا لموسم 2000.
لقد كانت حقبة الأمير بندر بن محمد مليئة بالإنجازات التي ستظل راسخة في ذاكرة النادي والجمهور.