"موسم الرياض في عيون أعماها الرمد" خالد سليمان يدافع عن موسم الرياض بمقال جديد
تستمر التعليقات السلبية من الشعوب العربية، وخصوصًا مصر على الفنانين المشاركين في موسم الرياض ويقوم الإعلاميين والمؤثرين في المملكة وفي دول التعاون العربي بالرد على هذه التعليقات بعدائية أكبر، فها هو الكاتب الصحفي خالد سليمان يرد على اعتراضات المصريين على فعاليات موسم الرياض، والتي تتزامن مع القصف الدوري الذي يحدث في غزة.
وقد قام السليمان بكتابة مقال يدعى موسم الرياض في عيون أعماها الرمد، وقد قال إن هؤلاء يعانون من انفصام في تبني المواقف والتعبير عن الرأي حيث إنهم ليس لهم أي تأثير في حقيقة الأمر على حد قوله.
إقرأ ايضاً:تحذيرات من سيول وأمطار على مناطق السعودية ابتداء من الجمعة وحتى هذا الموعدبأمر ملكي في السعودية إعفاء القروض من الديوان الملكي للمواطنين المتعثرينمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
" تجارب عشرات السنين من الحملات التي شنوها ضد السعودية لم تحقق شيئاً مهماً، تعددت العناوين وتبدلت الأزمنة، ولم تجد صداها سوى عند جمهور وإعلام دكاكين الشعارات العربية، التي تختص بتجارة الظواهر الصوتية الكاسدة !".
وأكد على أن الوضع قد تغير عن الماضي فلم يعد من الممكن تلقيم الناس بالأكاذيب من خلال الإعلام الموجه، بل بات هناك مساحة لمثقفين والحكماء الظهور على الساحة، ونشر الوعي لمنع الأكاذيب والضلالات التي لا تفيد والتخلص من الشتائم والإساءات.
كما أنه قال نصًا: " موسم الرياض ليس شارع الهرم وأنديته الليلية، ولا مهرجان الجونة الفني، ولا أي مهرجان آخر في أي بقعة عربية أخرى، فهو جملة من الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية والترفيهية للسكان المحليين والسياح الزائرين، تدخل في صلب صناعة اقتصاد المدينة".
وأتم كلامه في هذه النقطة قائلًا: "لا يجرؤ هؤلاء النقاد المسيئين على انتقاده في بلدانهم، لأنهم يدركون أهميته لاقتصادهم وتوفير فرص كسب العيش لأبناء وطنهم، لذلك ليس مقبولاً ولا منطقياً أن تعمى أبصارهم عما هو تحت أقدامهم، وتمتد إلى الأفق البعيد لتوجه سهام النقد للآخرين".
ووضح أن هذه الكراهية الطاغية لا تمس العلاقات بين مصر والسعودية في شيء:
" في ممارسة متناقضة تكشف أن المحرك ليس عاطفة عفوية أو منطقاً سليماً، بل كراهية دفينة وحقد بغيض يبحث عن أي فرصة لقذف أشواكه ونفث سمومه تجاه السعودية وحاضرها الزاهر ومستقبلها الواعد، ما يزيدهم غبناً وقهرًا واحتقانًا أنهم يجدون العلاقة السياسية بين المملكة ومصر متعافية ومتكاملة، بينما العلاقة الشعبية ضاربة في الجذور، وهي سياج الحب الذي لطالما عبّد الطريق بين البلدين والشعبين ووثق الروابط عبر التاريخ في كل أوقات الرخاء والشدة".
وأكد على انعدام المنطق في المطالبة بإنهاء موسم الرياض قائلًا: " لم تتوقف الحياة في أي مدينة عربية، ولن تتوقف في الرياض، بيت العرب الذي يشهد حالياً أكبر حملة شعبية في العالم لجمع التبرعات لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، فلهم الأقوال المسيئة ولنا الأفعال المجيدة".