ماجد إبراهيم | تطالبوننا بالتعاطف مع فلسطين ولم يتعاطف أحد مع السعودية بسبب صواريخ صدام؟!

تطالبوننا بالتعاطف مع فلسطين ولم يتعاطف أحد مع السعودية
كتب بواسطة: سالم نجار | نشر في  twitter

منذ يوم اليوم السبت الماضي الموافق 28 أكتوبر 2024 بدأ انطلاق موسم الرياض، ومن وقتها وهناك هجومًا كبيرًا تجاه القائمين عليه بسبب عدم إلغائه أو على الأقل تأجيله تعاطفًا لما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

إلا أن تركي آل الشيخ سبق وخرج وهاجم أي شخص يصرح بتلك المطالبات بأنه لا يُوقف حياته مثلما يطلب من السعودية أن تفعل، وأكد على أن بلاده نفسها عانت من حرب استمرت سبع سنوات ولم يتوقف أي شيء في أي مكان.
إقرأ ايضاً:المواد المحظور حملها في مطار دبي متى يتم صرف مكافأة تمهير .. طريقة التسجيل ؟مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

أما الآن فقد كتب ماجد إبراهيم مدير التكامل لشؤون الخليج في شبكة العربية في صحيفة عكاظ مقالًا جاء بعنوان "الهجوم وإيقاف موسم الرياض" والذي جاء مستكملًا لما قاله آل الشيخ.

دار المقال حول فكرة أن الهجوم لا يعني بالقضية الفلسطينية بل هو هجوم مجرد على السعودية ليس أكثر؛ فهذا الموسم يفتح بيوت مئات الآلاف من السعوديين وجنسيات أخرى وعليه فإن إيقافه يعني عدم وجود تلك الوظائف.

تابع ماجد بأن كل من يطالب بإيقاف الموسم لم يُوقف حياته، عمله، أو رفاهياته بل ويشاركها على وسائل التواصل بكل بساطة ويرى أن هذا الأمر خاص به وحده.

كما رجع قليلًا بالزمن عندما حاربت السعودية بل وتلقّت في وقتٍ ما صواريخ من صدام على مدينة الرياض في بداية التسعينيات وحينها لم يطالب أحد بإيقاف الحياة ولم يطالب أحد بالتعاطف مع السعوديين.

أنهى ماجد كلامه بأن من لا يريد موسم الرياض فبكل بساطة يجلس في بيته؛ لأن السعوديين باتوا يعلمون الهدف من وراء أي هجوم أو شتائم ويعرفون من ورائها، كما يعلمون أن هدف المملكة هي إسعادهم وتوفير حياة كريمة لهم ورفاهية هم وكل مقيم على أراضيها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير