جوزية مورينيو يشعل الصراع بين ناديين من دوري روشن وريال مدريد الإسباني إليكم التفاصيل!!
مع اقتصار الوقت الذي يتبقى في عقده مع نادي روما، الذي ينتهي في يونيو 2024، تتكاثر التوقعات حول مستقبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع النادي الإيطالي.
يمر القائد الفني بفترة تحديات في الوقت الراهن مع فريق الذئاب، وتعقيد نتائج المباريات ربما يفتح الطريق لرحيله في أقرب وقت، مما أشعل التكهنات حول الأندية التي تطمح في توظيفه.
إقرأ ايضاً:مواصفات جوال سامسونج الجديد Samsung Galaxy A36 تعلن جامعة الجوف عن توفر وظائف هندسية عبر منصة جدارات في السعوديةمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
ووفقًا للصحيفة الإيطالية "كورييري ديلو سبورت"، مورينيو يرغب في تحقيق النجاح مع روما في العام الجاري، سواء بالفوز بالبطولة أو التأهل لدوري الأبطال الأوروبي، وبعد ذلك، سيتأمل في الخيارات المتاحة أمامه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو قد تلقى بعض العروض من الاتحاد البرازيلي لقيادة منتخب السيليساو، ولم تستبعد أن يكون هناك محادثات مع نيوكاسل يونايتد لإدارة مشروع النادي الإنجليزي الحالي.
كما تناولت الصحيفة احتمالية انتقاله إلى المملكة العربية السعودية لتدريب أحد الأندية في هذه الدولة، وهو الاحتمال الذي اعترف به مورينيو بصراحة، مؤكدًا أنه يشعر بأنه سيعمل في السعودية كمدرب في المستقبل القريب.
وأكدت الصحيفة أن الأهلي والاتحاد، الناديين السعوديين في جدة، هما الأكثر تحمسًا للتوقيع مع مورينيو، مع وجود تقارير حول تقديم عرض بقيمة 50 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو الأعلى لأي مدرب في التاريخ.
وتدور الأحاديث أيضًا حول فكرة العودة إلى ريال مدريد، خاصة مع ازدياد التقارير التي تنشرها الصحف الإسبانية حول احتمالية ترشيح مورينيو للعودة إلى مقعده السابق في سانتياجو برنابيو بعد الوداع المتوقع لكارلو أنشيلوتي في نهاية الموسم.
وما يجعل مورينيو مرشحًا قويًا أكثر من تشابي ألونسو والآخرين، هو الخبرة والشخصية القوية والكاريزما التي يظهرها في غرفة الملابس، وهي العوامل التي يفضلها فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، الذي يميل إلى الخبرة ولا يحب المغامرة بالعناصر الشابة والأقل خبرة.
يجدر الذكر أن مورينيو تمكن من الفوز بلقب الدوري الأوروبي للمؤتمر مع روما، وخسر في النهائيات الأوروبية ضد إشبيلية في الموسم الماضي، وتمكن من وضع الفريق على المسار الصحيح قبل أن يظهر التدهور بوضوح هذا الموسم.