لأول مرة وعلى لسان صاحب الواقعة | قصة الاعتداء الكاملة على لسان الكويتي «الرزيق» في تركيا

 قصة الاعتداء الكاملة على لسان الكويتي «الرزيق» في تركيا
كتب بواسطة: طارق الطويل | نشر في  twitter

كشف "محمد الرزيق" عن تفاصيل الاعتداء الذي حدث له من قِبل الأتراك في طرابزون، وقد أوضح ذلك من خلال اتصال هاتفي أجراه في برنامج "ع السيف".

حيث تبين من خلال هذا البرنامج تفاصيل الاعتداء التي حدثت أمام أفراد أسرته بالكامل في طرابزون التركية وذلك أثناء قضاء جولة سياحية.
إقرأ ايضاً:المواد المحظور حملها في مطار دبي متى يتم صرف مكافأة تمهير .. طريقة التسجيل ؟مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

وقال: "كنت برفقة أسرتي المكونة من 8 أشخاص بجولة سياحية وذهبنا إلى شمال تركيا مدينة طرابزون، وفي مرة جلسنا بأحد المحلات وطلبنا شاي وحلوى تركية، وطلب ابني شراء شاورما أعطيته الفلوس وذهب لشرائها وجلسوا معنا على الطاولة خارج المحل يأكلونها، فأتى أحد العاملين "سوري" وأخبرنا أنه ممنوع الأكل هنا وطلب منا إخلاء الطاولة".

وتابع قص التفاصيل التي حدثت معه بقول: "فأجبته بنروح ووقفت أنا وأسرتي للذهاب، فقال لي " أدفع الحساب بالأول "، وعندما أخبرته أننا لم نتناول أي شيء لا شربنا شاي أو أكلنا حلوى ليش أدفع وما تفرق عندي أصلا لكن أسلوبك مو حلو أنت سوري يعني عربي ومسلم مثلنا ليش تعمل معنا كذا، فرد على شاب آخر سوري "أنتم دائما فيكم عنجهية.. وبدك تدفع الحساب".

وتحدث عن أنه قد ذهب إلى دورية الشرطة التي كانت تتواجد بالخارج في الجهة المقابلة للمحل، وعندما سلم على الشرطي لم يرد على السلام ورد يده بشكل سيئ، وحينها تحدث بقول: "ليش تعمل كذا أنا أسلم عليك وعندي مشكلة، وتحدثنا معًا ولم نفهم بعضنا فقال لي "روح روح".

وحينها تحدث عن الاعتداء الذي حدث معه بقول: "فجأة جاء شاب تركي مدني ويصرخ في قائلا "لا ترفع صوتك" وصفعني على وجهي أمام أبنائي، في وجود الشرطة "أمن البلد" ولم يتحركوا أو يفعلوا شيء رغم أنه سكران وضربني بدون أي سبب.

وأردف الحديث عن الواقعة بقول: "هذاك قهرني قدام أولادي، وظللت أصرخ " أنتم لا تحترمونا وهذا الكلام " فجاء لي 4 أشخاص حالاتهم غير طبيعية ومالهم شغل بالموضوع واعتدوا علي، أحدهم كسر أسناني الأمامية، وآخر ضربني بآلة حادة من الخلف وبعدها تعرضت للإغماء ونقلوني للمستشفى وبرفقتي زوجتي والأولاد وشرطي واحد".

وأوضح في النهاية آخر خطواته ومع من تمت، وذلك بقول: "بعدها اتصلت بأحد أعضاء مجلس الأمة الكويتية وأخبرته بما حدث فقام بالاتصال بالسفارة الكويتية بتركيا الذين اهتموا بي وكانوا معي خطوة بخطوة وينصحوني شو أعمل".

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير