الخبير خالد الزعاق يكشف اسباب كارثة درنة وتفاصيل مهمة
قال الخبير السعودي في الطقس والمناخ خالد الزعاق ان كارثة درنة تدخل في حيز الحالات الغير مسبوقة مطرياً فكمية الأمطار الهاطلة واستمرارها جعلت سدود وادي درنة تنهار.
واضاف الزعاق: المشكلة الأساس في هذه الكارثة هي تحويل دلتا الوادي إلى مدينة سكنية من 60 سنة تقريباً بسبب أن مياه الوادي حجزت بسدين ، وهذه السدود ركامية من طين وطمر وحصى.
إقرأ ايضاً:بشرى سارة: زيادة دعم الحقيبة المدرسية في السعودية .. ماهي الحقيقةمواصفات جوال سامسونج الجديد Samsung Galaxy A36 مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
تغريدات الزعاق حول كارثة درنة:
(كارثة درنة) 1-درنة مدينة ليبية ، وتقع في شمال شرقها على قارعة وادي درنة المنفرش والذي يشقها نصفين ، ذاهباً إلى حوض البحر ومنحدراً من جبال الأخضر ويبلغ طوله 70 كلم تقريباً مع انحدار قوي بسبب ارتفاع مغذياته الجبلية وقصر مسافته ، وهو وادي حي ونشط في كل مطرة غزيرة.
(كارثة درنة) 2-المشكلة الأساس في هذه الكارثة هي تحويل دلتا الوادي إلى مدينة سكنية من 60 سنة تقريباً بسبب أن مياه الوادي حجزت بسدين ، وهذه السدود ركامية من طين وطمر وحصى الأول يبعد 4 كلم تقريباً جنوب المدينة الثاني يبعد 16 كلم من السد الأول هذه السدود جعلت الناس يستأمنون من الوادي.
(كارثة درنة) 3-على الرغم من أن الوادي يتجاوز السدود ويفيض على فتراة متقاربة إلا أن السكنى في مجراه يتوسع … والعامه يقولون(خلو كل وادي ومجراه) فاض في عام 1941 فاض في عام 1956 فاض في عام 1959 وهو الأعنف قبل 2023 فاض في عام 1968 فاض في 1986 انهار السد في يوم الأحد 11 سبتمبر 2023
(كارثة درنة) وما حدث هذه السنة يدخل في حيز الحالات الغير مسبوقة مطرياً فكمية الأمطار الهاطلة واستمرارها جعلت سدود وادي درنة تتغر الماء وتنهار وتحمل الطمي والأحجار ولهذا جعلت المدينة بدون حيطان مع بقاء أكثر أصولها فالطين يغلب البلوك ولا يستطيع على العمود