المعلومات والتفاصيل الكاملة عن جسر الملك فهد
جسر الملك فهد هو جسر بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ويمتد على طول 25 كيلومترًا (16 ميلًا)، ويربط بين منطقة العزيزية في الخبر في المملكة العربية السعودية وجزيرة أم النعسان في البحرين.
تعود فكرة إنشاء الجسر إلى عام 1965، عندما قام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله بزيارة للمنطقة الشرقية، وقد أبدى الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رغبته بربط السعودية بالبحرين، الأمر الذي وافق عليه الملك فيصل وأمر بتشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لدراسة إمكانية تنفيذ مشروع جسر يربط بين البلدين.
إقرأ ايضاً:عودة صرف المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي بداية 2025 : لموارد البشرية تجيبجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تطرح وظائف للقطريين وغيرهم براتب 20000 ريالمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وقد بدأ العمل الرسمي في بناء الجسر في 29 سبتمبر (أيلول) عام 1981، وتم تثبيت أول قاعدة من قواعد الجسور في يوم الأحد 27 فبراير 1982 ، بينما تم افتتاح الجسر يوم الأربعاء 1986/11/26م بحضور الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
يعتبر جسر الملك فهد أطول جسر بحري في الشرق الأوسط، وقد كلف بناؤه ما يقرب من 564 مليون دولار أمريكي. ويتكون الجسر من جسرين رئيسيين، أحدهما للحركة المرورية في اتجاه واحد والآخر للحركة المرورية في الاتجاه المعاكس. كما يضم الجسر جزيرة اصطناعية في المنتصف، حيث توجد مراكز للجمارك والهجرة.
وبلغ عدد المركبات منذ افتتاح الجسر 25,219,616 مركبة بمعدل يومي بلغ 4,989 مركبة، كما بلغ عدد المسافرين منذ افتتاح الجسر 64,759,261 مسافراً بمعدل يومي بلغ 22,971 مسافراً تبعا لإحصائية عام 2000 م.
لعب جسر الملك فهد دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث سهل حركة البضائع والأشخاص بين البلدين. كما ساهم الجسر في زيادة السياحة بين البلدين، حيث أصبح وجهة سياحية شهيرة.
ومن أبرز مزايا جسر الملك فهد:
- أنه يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، مما يسهل حركة البضائع والأشخاص بين البلدين.
- أنه يساهم في زيادة السياحة بين البلدين.
- أنه يعد إنجازًا هندسيًا هامًا، حيث أنه أطول جسر بحري في الشرق الأوسط.
ويعد جسر الملك فهد معلمًا بارزًا في المنطقة، وهو رمز للصداقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.