السعودية والامارات تتسابقان لشراء اخطر المنتجات التقنية

السعودية والامارات تتسابقان لشراء رقائق الذكاء الصناعي
كتب بواسطة: فتح سعد | نشر في  twitter

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن السعودية والإمارات تتسابقان لشراء رقائق "إنفيديا". إنفيديا هي شركة أمريكية لتصنيع الرقائق مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا. وهي أكبر شركة لتصنيع رقائق الرسومات في العالم، كما أنها تنتج مجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك رقائق الحوسبة المركزية ورقائق التعلم الآلي.

واشترت السعودية  ما لا يقل عن 3 الف من رقائق H100 من عبر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ما لا يقل عن 3000 من رقائق "إتش 100" المتقدمة من "إنفيديا" وتصل تكلفة المعالج الواحد 40 الف دولار بما يعني ان التكلفة الاجمالية تتجاوز 12 مليون دولار امريكي.
إقرأ ايضاً:عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية وطرق إثباتهاتحذير هام: مخالفات مرورية تصل عقوبتها للسجن في سلطنة عمان مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

تتمتع السعودية والإمارات باقتصادات قوية. يُعتقد أنهما يسعيان إلى شراء رقائق إنفيديا لتعزيز قدراتهم الاقتصادية والعسكرية والأمنية ضمن سباق استخدام الذكاء الصناعي عالمياً. وتمتلك السعودية خططًا طموحة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وتعتبر الرقائق من المكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي.

يُعتقد أن المنافسة بين السعودية والإمارات على شراء رقائق إنفيديا ستستمر في الأشهر المقبلة. من غير الواضح من سيأتي في المقدمة، لكن من المرجح أن يكون الصفقات كبيرة.

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفع السعودية والإمارات إلى شراء رقائق إنفيديا:

  • تطوير الذكاء الاصطناعي. تمتلك السعودية والإمارات خططًا طموحة لتطوير الذكاء الاصطناعي. تُعد الرقائق من المكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي، وتسعى البلدان إلى شراء رقائق إنفيديا من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي في بلديهما.
  • تحسين الأداء الاقتصادي. تتمتع السعودية والإمارات باقتصادات قوية، وتسعىان إلى تحسين أدائهما الاقتصادي. تُعد الرقائق من المكونات الأساسية للعديد من الصناعات.
  • تعزيز القدرات العسكرية والأمنية.

من المرجح أن تستمر المنافسة بين السعودية والإمارات وعدد اخر من بلدان العالم على شراء رقائق إنفيديا في الأشهر المقبلة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير