السعودية: الذوق العام تعقد مؤتمر "القيادة بذوق" لرفع الوعي والاحترام. تفاصيل أكثر
عقدت الجمعية السعودية للذوق العام، بالشراكة مع مرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية مساء يوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا للتعريف ببرنامج "القيادة بذوق"، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - أمير المنطقة الشرقية - الأسبوع الماضي.
إقرأ ايضاً:تعلن جامعة الجوف عن توفر وظائف هندسية عبر منصة جدارات في السعوديةأهم تفاصيل قانون الايجار في قطر مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وأوضح عبدالعزيز المحبوب مدير عام جمعية الذوق العام أن برنامج "القيادة بذوق" يسعى إلى نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام بين قائدي المركبات، المبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار، وذلك من خلال عدة نشاطات وفعاليات موجهة لقائدي المركبات، عبر منهجية عمل علمية انطلقت بوضع خطة المشروع وما سيطبق في المراحل اللاحقة، ثم التجهيز لإعداد الشريحة المستهدفة، وصولًا إلى التنفيذ العملي للبرنامج.
حيث تنقسم خطة العمل التنفيذية لثلاث مراحل، تبدأ بنشر استطلاع رأي قبلي لقياس مستوى انتشار الممارسات الذوقية بين قائدي المركبات المرورية، بينما تعمل المرحلة الثانية على التوعية الميدانية في الطرقات، والمدارس، والمساجد، والمؤسسات، ومدارس تعليم القيادة، وشركات بيع وتأجير السيارات، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة وتتضمن نشر استطلاع رأي بعدي، ثم تحليل هذه البيانات للوقوف على مستوى تطور السلوك المجتمعي.
وأكد المحبوب على أهمية دور المؤسسات الإعلامية في نشر رسالة تبني الذوق العام كأسلوب حياة لدى كافة أفراد المجتمع، ومساهمتهم في تحقيق الأهداف المشتركة التي تسعى لزيادة معدل الممارسات الإيجابية لقائدي المركبات المرورية، مثمنًا الشراكة النوعية بين الجمعية ومرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية.
ومن جانبه أوضح الأستاذ يزيد السناني أمين عام لجنة السلامة المرورية المكلف، أن برنامج القيادة بذوق يسعى لتحقيق أهداف سامية من شأنها أن تضمن سلاسة الحركة المرورية، وسلامة مرتادي الطرق، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين قائدي المركبات، وتغليب الأخلاق الإيجابية والحسنة في التعامل، بما يضمن التناغم العام.
مشيرًا إلى أهمية الوقوف على الممارسات والسلوكيات المرتبطة بالذوق العام في الطرقات وتعزيزها بين قائدي المركبات المرورية، مما يساهم في تطوير البيئة المرورية وانتشار ثقافة القيادة الآمنة في الطرقات، بالإضافة إلى المحافظة على أرواح المشاة، وانخفاض معدل المخالفات المرورية المرتبطة بالذوق العام، مما يكفل سلامة الجميع بإذن الله.