من بين أكبر 100 ميناء بالعالم لكميات مناولة الحاويات .. المملكة تقفز 8 مراتب دولية !
بعد جهود مستمرة وبرامج تطوير طموحة، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق إنجاز ملحوظ في مجال مناولة الحاويات وتعزيز مكانتها اللوجستية عالميًا.
وفقًا لتصنيف «Lloyd's List» العالمي لكميات مناولة الحاويات، قفزت المملكة 8 مراتب دولية لتحتل المرتبة الـ16 بين أكبر 100 ميناء بالعالم لعام 2023م.
إقرأ ايضاً:تعرف على سن انتقال حضانة الاطفال للاب في قطرغرامة تأخير تجديد الرخصة التجارية في الامارات 2025مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
تم تحقيق هذا التقدم الكبير بفضل دعم وتمكين مستمر من قبل ولي العهد وبرامج التطوير التي وضعتها الهيئة العامة للموانئ.
يهدف هذا التقدم إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك عن طريق زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول عام 2030م.
ويهدف هذا الإنجاز إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي.
من جهته، أشار معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إلى أن هذا التقدم النوعي يعكس الجهود المبذولة والاستثمارات الضخمة التي تم إدخالها في تحسين كفاءة محطات الحاويات بالموانئ السعودية، حيث تم توقيع عقود الإسناد التجاري بقيمة تقارب 17 مليار ريال لزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات في ميناء جدة الإسلامي بأكثر من 70% لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بأكثر من 120% لتصل إلى 7.5 ملايين حاوية.
بالإضافة إلى ذلك، استثمرت المملكة في شراكات استراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، وتم إضافة 9 خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات خلال عام 2022م، إلى جانب إنشاء 6 مناطق لوجستية جديدة مع شركات وطنية وعالمية باستثمارات تقدر بحوالي 4 مليارات ريال.
هذه الجهود المتواصلة أدت أيضًا إلى تحسين مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث ارتفعت المملكة إلى المرتبة الـ16 عالميًا من بين 187 دولة، بفضل تعدد الخدمات الملاحية والاتصالات التي تربطها بنحو 348 ميناءً عالميًا.
وفي إطار النقل والخدمات اللوجستية، حققت المملكة قفزة ملحوظة في مؤشر الكفاءة اللوجستية الصادر عن البنك الدولي، حيث صعدت إلى المرتبة 38 من بين 160 دولة.
هذا الإنجاز يعكس التحسينات الكبيرة في أداء عمليات الشحن والتتبع والتعقب والجمارك والبنى التحتية والشحن البحري.
يُذكر أن هذه الإنجازات تعزز مكانة المملكة السعودية كلاعب مهم في سوق النقل العالمية وتسهم بقوة في دعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي من خلال دفع حركة الصادرات والواردات.
وتؤكد هذه النتائج التزام المملكة بالاستمرار في تعزيز بنيتها التحتية ورفع مستوى الكفاءة اللوجستية لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل