انجاز طبي رائد في المملكة العربية السعودية.. توفير أطراف صناعية مبتكرة للمحتاجين يعزز جودة
في خبر مثير للفرح والتفاؤل، تفتح المملكة العربية السعودية أبوابًا جديدة للأمل أمام الذين يحتاجون إلى أطراف صناعية والوسائل التعويضية، بتوفير أول مصنع لهذه التقنيات الرائدة في جدة.
الخبر السار يكمن في أن هذا المصنع يعتمد على الصناعات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة التي تضم المسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد، لتحقيق الابتكار والتميز في هذا المجال الحيوي.
إقرأ ايضاً:عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية وطرق إثباتهاتحذير هام: مخالفات مرورية تصل عقوبتها للسجن في سلطنة عمان مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
في لقاء خاص مع برنامج "نشرة النهار" المذاع عبر فضائية "الإخبارية"، أكد د. هشام الزين، الرئيس التنفيذي لأول مصنع أطراف صناعية في جدة، على أهمية هذا المصنع الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة.
ويُخصص المصنع لصناعة الأطراف الصناعية باستخدام التقنيات الرقمية المتطورة، سواء عبر الحف أو الإضافة، لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الأفراد ذوي الإعاقة والمحتاجين إلى الأطراف الصناعية.
ومن أكثر ما يميز هذا المصنع هو سرعة استجابته وتكيفه مع احتياجات مقدمي الخدمة.
حيث يمكنهم تلبية أي طلب للتعديلات أو التحسينات بسهولة ويسر، وذلك بفضل وجود فريق متميز من المصممين والخبراء والمتخصصين في هذا المجال يعملون بكل احترافية ودقة.
تعد هذه الخطوة البارزة تجسيدًا لرؤية السعودية نحو التميز في مجال الصناعة والابتكار الطبي. وتأتي تلك الخطوة استمرارًا لجهود المملكة الرامية للنهوض بمجتمعها وتحسين جودة حياة المحتاجين، وتقديم أفضل الحلول والرعاية لمن يحتاجون إليها.
في ظل هذا الانجاز الرائد، تشكل السعودية نموذجًا يُحتذى به في تكنولوجيا الأطراف الصناعية، وتؤكد مرة أخرى على قوتها الابتكارية وتطلعها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتطويرًا.
وتظل هذه الخطوة الإنسانية النبيلة تشكل نقطة تحول حاسمة في مجال الطب والعلوم الطبية بالمملكة، وتضيء دربًا من الأمل والتحدي لكل من ينشد التقدم والتميز في هذا العالم المتطور.