تعزيز العلاقات السعودية التركية بتوقيع 10 اتفاقيات في ملتقى الأعمال بجدة
في تطور هام للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، انطلق اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية بهدف تعزيز حجم التجارة بين الدولتين، تهدف الزيارة إلى تعزيز التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات المختلفة.
ووفقًا لسلطان السلمي مراسل العربية، انطلقت اجتماعات مجلس الأعمال السعودي التركي اليوم في مدينة جدة، وشهدت مشاركة أكثر من 200 شخصية تجارية تركية مهتمة بالاستثمار في المملكة العربية السعودية، وأيضاً، شارك العديد من رجال الأعمال السعوديين المهتمين بالاستثمار في تركيا في هذه الاجتماعات.
إقرأ ايضاً:عودة صرف المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي بداية 2025 : لموارد البشرية تجيبجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تطرح وظائف للقطريين وغيرهم براتب 20000 ريالمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
من المتوقع أن يتم توقيع 10 اتفاقيات في مجالات اقتصادية مختلفة خلال اجتماعات مجلس الأعمال السعودي التركي، تشمل هذه الاتفاقيات المجالات التعدين والطاقة والرعاية الصحية والتغذية والزراعة والعقارات والإعمار والسياحة، مما يعكس التزايد في حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتعد تركيا من أبرز الشركاء التجاريين للسعودية، حيث تعمل حوالي 390 شركة تركية في المملكة العربية السعودية، بينما يستثمر نحو 1140 شركة سعودية في تركيا.
يُشار إلى أن حجم التجارة البينية بين الدولتين قد شهد تزايدًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات التركية إلى السعودية خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الحالي إلى نحو 781 مليون دولار، وارتفعت قيمة التجارة البينية من 4.5 مليار دولار في عام 2017 إلى 6.1 مليار دولار في عام 2022، مما يُظهر تزايد الاهتمام المتبادل بتوسيع العلاقات التجارية.
في الأسبوع الماضي، عُقد ملتقى الأعمال السعودي التركي في مدينة إسطنبول، حيث تم توقيع 16 اتفاقية تعاون بين الشركات التركية والجانب السعودي في مجالات التطوير العقاري والإنشاءات والاستشارات الهندسية وعدد من القطاعات الاستثمارية الأخرى بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال.
يُتوقع أن تسهم زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز فرص التبادل التجاري بين الدولتين في مختلف القطاعات.