السعودية.. الإمارات تعلن إنشاء أول مركز متخصص لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري

   الإمارات
كتب بواسطة: حاتم بن سالم | نشر في  twitter

الإمارات تُصعِد الرهان نحو المستقبل الأخضر.. تدشن مبادرة فريدة لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن البحري

في خطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن إنشاء "مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري"، الذي يعتبر الرابع على مستوى العالم.
إقرأ ايضاً:متطلبات التسجيل في جامعة عجمان الإماراتيةضبط 1461 من الوافدين في الكويت لهذا السبب الصادم مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

تم تطوير هذه المبادرة الطموحة بالتعاون مع هيئة التصنيف النرويجية "دي إن في"، وتمثل نقلة نوعية لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حد سواء، ومن المتوقع أن يُضيف هذا المركز الجديد قيمة معرفية عالمية في جهود إزالة الكربون البحري وتحقيق الاستدامة في مجال الشحن البحري.

تأتي هذه المبادرة المتميزة في وقت تجهِّز فيه دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28)، مُؤكدة بذلك التزامها الراسخ بقضايا الاستدامة والطاقة النظيفة على المستوى العالمي.

وتعكس هذه الخطوة الهامة التزام وزارة الطاقة والبنية التحتية بتوحيد القطاع البحري لبناء التجمع البحري الإماراتي وتحويله إلى قوة تعزز من فرص النمو وتسهم في تطوير إمكانات الشركات وقدراتها، وتسعى الوزارة لاستخدام التقنيات الرقمية لتحقيق هذا الهدف وتطوير آليات مبتكرة لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة.

تمثل هذه المبادرة البحرية المتجددة الطموحة خطوة نحو بناء قطاع بحري مستدام وصديق للبيئة، مما يؤكد التزام الإمارات بأن تكون رائدة عالمية في مجال الشحن البحري المستدام، ومن خلال الشراكات والمبادرات الاستراتيجية، سيتم تنفيذ حلول مبتكرة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وزيادة كفاءة الطاقة في العمليات البحرية.

ومع اقتراب مؤتمر "كوب 28"، سيكون مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري دورًا رئيسيًا في تعزيز مكانة الدولة عالميًا كمركز للابتكار المستدام والتعاون العالمي.

تعليقًا على هذا الإعلان الرائد، صرحت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية: "إننا نسعى لتحقيق التوحيد القطاعي للبنية التحتية البحرية في الإمارات، بهدف بناء تجمع بحري مستدام يسهم في دفع فرص النمو ويعزز الشركات من خلال توحيد المعرفة والخبرة تحت مظلة واحدة، نسعى جاهدين للاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز قطاع الشحن البحري وتطوير آليات بحثية تعود بالفائدة على الجميع".

وأضافت: "إن إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري يعتبر نقطة انطلاق لتعزيز الابتكار في هذا القطاع البحري الحيوي الذي أصبح حاضنة عالمية للأفكار المبتكرة، نحن نهدف في المرحلة الحالية إلى بناء قطاع بحري مستدام

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير