السعودية واليابان قصة نجاح تجارية ملهمة وتعاون آسيوي من الطراز الفريد !
السعودية واليابان .. تبادل تجاري منذ سنوات وتطور مستمر على مستوى الاستثمار
تتمتع الشراكة التجارية بين المملكة العربية السعودية واليابان بنجاح باهر، نظرًا لحجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين والتطور المستمر الذي يشهده العلاقات بينهما في جميع المجالات.
إقرأ ايضاً:عبارات تهنئة لليوم الوطني السعودي 94 جميع اسعار وعروض باقات فودافون قطر مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وقد شهدت العلاقات تحسنًا ملحوظًا منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) للعاصمة اليابانية طوكيو عام 2017، فضلاً عن زيارتي سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان.
وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الرياض وطوكيو بنسبة 42% خلال العام 2022 على أساس سنوي، حيث وصل إلى 178 مليار ريال (47.47 مليار دولار)، مقابل 125.3 مليار ريال (33.41 مليار دولار) في العام 2021، وفقًا للبيانات التي أدلت بها وزارة التجارة السعودية.
وفي الربع الأول من عام 2023 زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين
وتعتبر اليابان أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة في شرق آسيا، كما تحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة الشركاء التجاريين لليابان على مستوى العالم.
وتشمل السلع التي يتم تداولها بين البلدين المنتجات المعدنية والمنتجات الكيميائية العضوية والألومنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، بالإضافة إلى خامات ومعادن وخبث ورماد.
وتعد المطاط ومصنوعاته والمصنوعات من الحديد أو الفولاذ والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها والسيارات وأجزاؤها والآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها من بين السلع الرئيسية التي تستوردها المملكة من اليابان.
وتأتي الزيارة الحالية لرئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إلى جدة كدفعة جديدة للعلاقات التجارية المتنامية بين البلدين الصديقين وتوسيع الآفاق لمزيد من التعاون في جميع المجالات.