مجلس الوزراء السعودي: يؤكد إمكانية تمديد خفض إنتاج النفط لما بعد اغسطس. مفاجأة مدوية

مجلس الوزراء السعودي
كتب بواسطة: طارق الطويل | نشر في  twitter

ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.

وأكد مجلس الوزراء، مجدداً حرص المملكة على تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة (أوبك بلس) لدعم استقرار أسواق البترول وتوازنها، ومن ذلك الإعلان عن تمديد الخفض الطوعي البالغ (مليون برميل) يومياً، الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز الجاري لشهر آخر، ليشمل أغسطس/ آب القادم مع إمكانية تمديده؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس.
إقرأ ايضاً:عاجل: الإدارة العامة للمرور تعلن مخالفة مرورية جديدة في السعودية ..و غرامة مالية كبيرةعاجل .. تعرف على تشكيلة الهلال امام الاتحاد في مباراة اليوم والقنوات الناقلة مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

 

 

 

 

 

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 3 يوليو/ تموز الجاري، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس/ آب مع إمكانية تمديده.

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، يوم 4 يونيو/ حزيران 2023، أن المملكة ستقوم، كإجراء احترازي، بتمديد خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.

 

 

 

 

 

 

كما أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة ستقوم بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام مقداره مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في اجتماع أوبك بلس يوم 4 يونيو/ حزيران 2023 لمستوى الإنتاج المطلوب لكل دولة لعام 2024م.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إن قرار خفض إنتاج النفط قرار تحوطي.

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف وزير الطاقة: "سنستمر بالتحوط طالما لم نر وضوحاً واستقراراً في السوق، ومهمتنا منح سوق النفط البيانات الواضحة لأجل الاستقرار".

 

ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن جهات مستقلة ستعمل مع دول "أوبك+" بشأن تقييم إنتاجها في 2024، وقال: "الجهات المستقلة ستنهي الجدل السابق حول بيانات الإنتاج في "أوبك+".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير