الإمارات: تطوير قدرات الشباب من خلال برامج" القيادات الإعلامية الشابة. تعرف عليه
استطاعت برامج الدورات الأربع الماضية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، تطوير قدرات الشباب في مجال الإعلام وإكسابهم الخبرات الكبيرة والمهمة لتكون بمثابة خط إنتاج للمهارات في بداية حياتهم المهنية وكذلك جسرت الفجوة بين ما تطرحه المعاهد والكليات وبين متطلبات سوق العمل.
إقرأ ايضاً:كيفية الحصول على تأشيرة العمل في الكويت خطوات إصدار شهادة الميلاد للمواليد الجدد في قطر بشكل الكتروني مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وذلك من خلال ما وفره مركز الشباب العربي من شراكات مع مؤسسات إعلامية مهمة في المنطقة، قدمت مبادرات وورش العمل، ما شكل فرصة عظيمة للمئات من الشباب، تعد منطلقاً لهم نحو تحقيق نجاحات مستقبلية.
وأبدى عدد من خريجي هذه الدورات من البرنامج، سعادتهم الكبيرة لما اكتسبوه من خبرات مهنية والاحتكاك بتجارب إعلامية مهمة، لم تكن تتوفر لهم، لولا هذا الدعم الذي قدمه لهم مركز الشباب العربي عبر سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والمحاضرات على أيدي خبراء إعلاميين وصحافيين، إلى جانب زيارات عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، بما أسهم في تشكيل رؤية واضحة لمستقبل عملهم، والتعرف بشكل حثيث على آليات العمل الإعلامي والتوجهات المستقبلية في القطاع.
وتقول نورا الزعابي إماراتية خريجة الدورة الرابعة، إن برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، استطاع أن يضيف إليها الكثير ولقدراتها وتطوير إمكاناتها وتطوير مهاراتها الإعلامية، مبينة أن ذلك ساعدها كثيراً في تغيير حياتها المهنية نحو الأفضل، فيما نصحت الشباب اغتنام هذه الفرصة المهمة والاستفادة من مخرجاتها، والتي ستكون بلا شك سبباً رئيسياً في نجاحاتهم المهنية.
وأكد محمد آل علي إماراتي خريج الدورة الرابعة أن البرنامج أضاف له الكثير من الخبرات والمعارف المهمة، التي طورت كثيراً من قدراته في هذا المجال، خاصة أن الورش والمبادرات التي يشتركون فيها من خلال البرنامج، تعد نوعية جداً من خلال المؤسسات الإعلامية الرفيعة التي يتلقون معارفهم منها.
وقال أمجد العجلون أردني خريج الدورة الرابعة، إن مركز الشباب العربي ومن خلال هذه المبادرة المهمة والنوعية، وفر فرصة ذهبية للشباب لتطوير مهاراتهم في قطاع الإعلام وتطوير إمكاناتهم، ما جعلهم مستعدين لبدء حياة مهنية مميزة تتسم بقاعدة معرفية مهمة تساعدهم على المضي قدماً في هذا المجال، وذلك من خلال المؤسسات الإعلامية الكبرى المشاركة في المبادرة والتي يتعرف عليها الشباب.
من ناحيته نصح مطيع ياسين، أردني خريج الدورة الثانية الشباب المشارك في البرنامج، باستغلال كل دقيقة في فعاليات البرنامج، بما تحمله من ثراء معرفي يقدمه خبراء المهنة وروادها، وهو الأمر الذي من الصعب تحقيقه خاصة في بدايات الحياة المهنية.