الكويت: تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل قبل نهاية العام 2024.مفاجأة كبرى
قال وزير النفط الكويتي سعد البراك إن بلاده تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل قبل نهاية العام 2024
وأضاف البراك، في حديثه على هامش منتدى أوبك الدولي الثامن في فيينا: "إنتاجنا بحسب الكوتا أوبك...نزلنا بشكل كبير، نحتاج نصعد في المستقبل لـ 3.2... نحن ننتج حاليا 2.5 مليون برميل يوميا التزاما بالكوتا، طاقتنا حوالي 2.8 ونحن نتوسع (في طاقتنا الإنتاجية) إلى 3.2 قبل نهاية العام 2024.
إقرأ ايضاً:اقوى عروض اكسترا السعودية على الجوالات : خصومات كبيرةخطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيا عبر ابشر السعودية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وفي رد على سؤال لتوضيح تصريحاته في جلسة حوار ضمن فعاليات المنتدى قال خلالها "نحن نتوقع كوتا أكبر"، قال البراك لزاوية عربي: "طبعا، في أقرب وقت ممكن، نحن لا نبي (نريد) أن نكسر أي اتفاق لأوبك ملتزمين بقرارات أوبك وملتزمين بكوتا أقل بكثير مما نريد...تضحي الآن من أجل المستقبل.
وفي رد على سؤال من موقع زاوية عربي حول خطط الكويت لإجراء خفض إضافي على غرار ما قامت به السعودية وروسيا والجزائر هذا الأسبوع قال البراك: "أحنا الخفض أخذناه في الكوتا بتعاتنا لأن نحن اقتصاديا وفعليا نحتاج إلى أكثر من 2.5 والجميع يفهم ذلك ويقدر هذا الأمر وما من ضغط علينا لفعل ذلك (خفض إضافي)
وفي اجتماع أوبك بلس الأخير في 4 يونيو، قررت الدول الأعضاء تمديد خفض سقف الإنتاج إلى نهاية 2024 كما أعلنت الكويت عن مواصلة الخفض الطوعي للإنتاج بـ 128 ألف برميل يوميا إلى نهاية 2024.
وفي بيان على موقعها يوم الأربعاء، إثر اجتماع وزراء الطاقة والنفط الأعضاء في المنظمة على هامش المنتدى، لفتت أوبك إلى أن الوزراء راجعوا أوضاع السوق ووافقوا على مواصلة المشاورات مع نظرائهم من الدول خارج المنظمة لدعم استقرار السوق.
وأعرب الوزراء، وفق البيان، عن تقديرهم للسعودية لتمديد الخفض الطوعي بمليون برميل يوميا لشهر أغسطس كما توجهوا بالشكر لروسيا والجزائر على الخفض الطوعي الجديد الذي أعلنته الدولتان بالتزامن مع إعلان السعودية يوم الاثنين.
وتعمل الكويت على زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة. وقال البراك لموقع زاوية عربي: "من الآن إلى 2040 سنستثمر 300 مليار دولار في عموم الطاقة" أي في التنقيب upstream والمصب (التكرير) downstream والطاقة المتجددة.
ومن بين استثماراتها الأحدث، مصفاة الزور التي تقدر طاقتها الإنتاجية بـ 615 الف برميل يوميا وتقع في منطقة الزور على بعد 90 كيلومتر من جنوب العاصمة الكويتية.
وتم تشغيل مرحلتين من المصفاة وسيتم تشغيل المرحلة الثالثة والأخيرة من المصفاة بحلول نهاية الصيف، بحسب ما قاله لزاوية عربي على هامش نفس المنتدى الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية.
"هذا طبيعي في البداية، هي من أكبر المصافي في العالم" في رد له على المشاكل الفنية في المصفاة، وأضاف "هي 3 مصافي نشغلها في نفس الوقت ولا بد أنه يكون في يكون glitch (مشكلة فنية) من هنا ومن هنا ولكن الأمور طيبة".
وعن منتجات المصفاة، قال الشيخ نواف إن جزء كبير من المنتجات سيتجه إلى أوروبا نظرا لنقص الفيول أويل (زيت الوقود) هناك.