"من الرمي إلى التخزين: كيف تتعامل السلطات السعودية مع حصى الجمرات خلال موسم الحج؟"
إقرأ ايضاً:وظائف جامعة حمد بن خليفة لحملة المؤهلات العليا برواتب ومزايا ضخمة .. قدم الانتحذيرات من سيول وأمطار على مناطق السعودية ابتداء من الجمعة وحتى هذا الموعدمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار�عتبر منشآت الجمرات في مشعر منى أحد أهم المواقع الدينية والحجية في العالم، ويتساءل الكثيرون عن مصير الحصى التي يرميها الحجاج خلال أداء نسك الرمي في هذا الموقع. وبعد انتهاء الحجاج من رمي الجمرات، تتساقط الحصى بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تتم عملية تجميعها وغربلتها ورشها بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقلها إلى المركبات وتخزينها.تعمل السلطات السعودية على تحديث وتحسين منشآت الجمرات بشكل دائم، حيث تم تزويدها بالعديد من المرافق والخدمات المتطورة، مثل المظلات العلوية ومراوح التكييف المصاحبة للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، والسلالم المتحركة ومباني الخدمات والمسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج. وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل أداء مناسك الحج وتوفير أفضل الخدمات للحجاج، وتحافظ في الوقت ذاته على نظافة وجمالية المنطقة وحمايتها من التلوث.ويشهد موسم الحج سنوياً تدفقاً كبيراً للحجاج من جميع أنحاء العالم، وتقدر كمية الحصى التي تتراكم في منشآت الجمرات خلال هذا الموسم بأطنان كبيرة، وتتم معالجتها وتخزينها بشكل صحي وآمن، وتستخدم فيما بعد في مشاريع البناء والإنشاءات في المنطقة.
اقرأ ايضاً