السعودية تحتل المركز الأولى عربياً والثانية عالمياً في تحويلات الوافدين. تقرير صادم
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربياً ، والثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية بين أكثر دول العالم في التحويلات المالية للعاملين المقيمين من حيث القيمة.
إقرأ ايضاً: مواصفات سيارة هيونداي النترا فليت موديل 2025 في دول الخليجمواصفات واسعار جوال Galaxy s24 Ultra في السعودية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وبحسب احصائيات تستند إلى تقرير البنك الدولي، تربعت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة بلدان العالم تصديراً للتحويلات المالية خلال عام 2022 بقيمة 79.15 مليار دولار، وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني دولياً بقيمة 39.35 مليار دولار، تلتها سويسرا في المرتبة الثالثة بتحويلات بلغت 32 مليار دولار، ثم ألمانيا بحجم تحويلات بلغت 25.6 مليار دولار، ثم الصين بـ18.25 مليار دولار.
وبلغ حجم التحويلات من دولة الكويت نحو 17.74 مليار دولار خلال عام 2022، لتحتل المركز السادس عالمياً، والثاني خليجياً بعد المملكة العربية السعودية.
وتوقع البنك الدولي، في تقريره الصادر عن موجز الهجرة والتنمية ، بأن التقديرات تشير إلى أن تدفقات التحويلات المُسجَّلة رسمياً إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ستزيد بنسبة 1.4% إلى 656 مليار دولار في عام 2023، إذ من المتوقع أن يتراجع النشاط الاقتصادي في البلدان المُرسلة للتحويلات، الأمر الذي يحد من فرص العمل والتشغيل وزيادة أجور المغتربين.
وفي المقابل، أشار تقرير البنك الدولي أن دولة الهند كانت أكبر دولة مستقبلة للتحويلات المالية، إذ قام العاملون الهنود خارج البلاد بتحويل ماقيمته 111 مليار دولار، ثم جاءت المكسيك بالمركز الثاني بحجم تحويلات بلغت 61 مليار دولار،ثم الصين بنحو 51 مليار دولار ، والفلبين حجم تحويلات بلغت 38.05 مليار دولار، ثم جاءت فرنسا بحجم تحويلات من الوافدين بنحو 30.04 مليار دولار،وباكستان بـ30 مليار دولار، وجاءت مصر بالمركز السابع عالمياً والأولى عربياً من حيث أكثر الدول المستقبلة لتحويلات الوافدين بحجم تحويلات بلغت 28.33 مليار دولار.
وتساهم تدفقات التحويلات في دعم نسبةً كبيرة من إجمالي النواتج المحلية للكثير من الدول، مما يبرز أهمية التحويلات لتمويل عجز الحساب الجاري والموازنة العامة – مثل طاجيكستان والتي حصلت على تحويلات من الوافدين لتدعم بنسبة 51% من إجمالي الناتج المحلي، وتونجا بنسبة 44%، ولبنان بنسبة 36%.
ونوه تقرير البنك الدولي أن التحويلات المالية للعمالة الوافدة تلقت في عام 2022 ـدفعة جراء صعود أسعار النفط في بلدان مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي ساعد على زيادة دخول المغتربين؛ وأيضاً بسبب التحويلات المالية الكبيرة من الاتحاد الروسي إلى بلدان آسيا الوسطى؛ وقوة أسواق العمل في الولايات المتحدة واقتصادات بلدان المقصد المتقدمة.
وبحسب المناطق، زادت تدفقات التحويلات بنسبة 0.7% في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، وبنسبة 19% في أوروبا وآسيا الوسطى، وبنسبة 11.3% في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وبنسبة 12.2% في جنوب آسيا، وبنسبة 6.1% في أفريقيا جنوب الصحراء. وانخفضت تدفقات التحويلات بنسبة 3.8% إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.