أبوظبي: توقيع اتفاقية لتعزيز الخدمات الجمركية على منصة أطلب. تعرف عليها
وقعت بوابة المقطع الذراع الرقمي لمجموعة موانئ أبوظبي ، اتفاقية مستوى الخدمة مع الإدارة العامة للجمارك ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتقديم خدمات جمركية رقمية عبر المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية (أطلب) من خلال وحدة خدمات التفتيش والتخليص.
إقرأ ايضاً:كيفية الحصول على تأشيرة العمل في الكويت خطوات إصدار شهادة الميلاد للمواليد الجدد في قطر بشكل الكتروني مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وجاء تدشين منصة أطلب في مايو 2020 من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي كمنصة رسمية للنافذة الموحدة للتجارة في أبوظبي، وتم تطويرها وتشغيلها بواسطة بوابة المقطع تحت إشراف دائرة التنمية الاقتصادية والتي تلعب دوراً أساسياً في تبسيط الخدمات والتجارة في أبوظبي.
تهدف الاتفاقية التي تضمنت الإقرار بمستويات الخدمة التي سيتم تسليمها للمتعاملين، إلى تقديم "تجربة متعاملين بلا جهد" لمجتمع أبوظبي التجاري للشحنات التي تمّر من خلال 8 معابر حدودية في أبوظبي، والتي يتم التعامل معها عبر منصة أطلب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الإدارة العامة للجمارك في أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية وبوابة المقطع من خلال تحديد واضح للأدوار والمسؤوليات بما فيها النموذج التشغيلي، مما يتيح توفير الخدمات الجمركية الرقمية وتسهيل وصولها للمتعاملين.
ويسهم تقديم جميع الخدمات الجمركية الرقمية عبر منصة أطلب، في تمكين التجار وأصحاب المصلحة من الإشراف على كافة مراحل تخليص البضائع من البداية إلى النهاية، لاسيما أن خدمات جمارك أبوظبي تستند على مبادئ التعاون المفتوح وتكريس الجهود في سبيل الحرص على تقديم أعلى مستويات الخدمة.
وتلعب منصة أطلب دوراً حاسماً في تسهيل وتيسير التجارة في إمارة أبوظبي من خلال تبسيط العمليات الإدارية، وتمكين إشعارات التخليص المتقدمة لتقليل أوقات الانتظار، والسماح برؤية موحدة لمستقبل التجارة عبر أبوظبي، إذ سجلت وحدة التفتيش والتخليص في منصة أطلب وحتى اليوم أكثر من مليوني معاملة، وسهلت ما يفوق 70% من معاملات التخليص الجمركي لأبوظبي.
وقال سعادة الدكتور علي حسين مكي، المدير التنفيذي - قطاع الدعم اللوجستي وتسهيل التجارة في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي: "بصفتها المشرفة على المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "أطلب"، تقر دائرة التنمية الاقتصادية بأن توقيع هذه الاتفاقية يمثل دوراً رئيسياً في تطوير وتسهيل التجارة في إمارة أبوظبي، ويضمن الاتفاق على مستويات الخدمات المتميزة بين دائرة التنمية الاقتصادية والإدارة العامة لجمارك أبوظبي وبوابة المقطع استمرار منصة "أطلب" في توفير الكثير من الامتيازات والكفاءات للتجار بهدف تحقيق تقدم اقتصادي مستدام لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة".
بدوره، قال سعادة مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات الجمركية في الإدارة العامة لجمارك أبوظبي: "إن تفعيل خدمات الإدارة العامة للجمارك عبر منصة أطلب يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتوسيع نطاق الخدمات الجمركية المقدمة للمتعاملين، بما يدعم رؤيتنا بأن نكون هيئة جمركية رائدة عالمياً تقود التغيير سعياً لتعزيز الأمن وتسهيل التجارة وتقديم خدمات متميزة، والتي تتماشى بشكل مباشر مع استراتيجية القيادة نحو التحول الرقمي الشامل للتجارة في أبوظبي، إذ تعمل جمارك أبوظبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجين على الاستفادة من الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لتسهيل حركة التجارة والتي تتيح فترة تفتيش قياسية وتدعم التنسيق السلس للحدود من خلال توحيد نقاط الاتصال، حيث تعدّ هذه الاتفاقية امتداداً لتلك الجهود المبذولة لتقديم مستويات أعلى من الكفاءة في تبسيط الحركة السلسة للبضائع للحصول على تجربة رائدة في خدمة المتعاملين بما يعزز حركة التجارة العالمية عبر أبوظبي.
وأضافت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي والرئيس التنفيذي لبوابة المقطع: "تعتبر منصة أطلب بيئة تجارية رقمية تنافسية في أبوظبي، حيث أنها تربط بين مختلف الدوائر الحكومية والجهات الخاصة وإجراءات الرقابة عبر المنافذ والحدود، بالإضافة إلى كونها نافذة المتعامل الأولى للتجارة في أبوظبي من خلال التعاون لإتاحة خدمات الجمارك والوصول دون انقطاع والاستجابة السريعة للعمليات بفترة قياسية. وبالشراكة الوثيقة مع جمارك أبوظبي، نحن نضع جميع جهودنا في تبسيط الخدمات وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة كنظام بيئي لوجستي متكامل والذي سيعزز بدوره مكانة أبوظبي كمركز تجاري عالمي ".
وسجلت منصة أطلب منذ إطلاقها أكثر من 100 مليون معاملة رقمية وتعمل بكفاءة استثنائية لرفع معدل رضا المتعاملين باستمرار مما يعزز من الرؤية المستقبلية في إعادة تصور الحقبة الجديدة من التجارة في أبوظبي.