تطوير الاستزراع السمكي بأبحاث وتجارب علمية مع وجود 126 صنفا بمياه السعودية

وزارة الثروة الحيوانية
كتب بواسطة: فائزة محمد | نشر في  twitter

وصف مدير إدارة الاستزراع المائي لبرنامج الوطني لقطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس إبراهيم الزهراني، قطاع الاستزراع المائي بالواعد، مؤكدًا أنه يعتبر من أكثر قطاعات الأغذية نموًا، حيث سجل 7% سنويًا.

 
إقرأ ايضاً:تعرف على الشروط المطلوبة لعسكرة النساء في الكويتشروط التسجيل بملكية المركبات في السعودية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

 

 

 

وأضاف في تصريحات ، أن القطاع في المملكة وصل إلى أرقام إنتاج كبيرة في المزارع المائية الداخلية، والمياه البحرية خلال 2022م، وصلت إلى 120 ألف طن، و70% تقريبًا من الروبيان ، ومنه ما يصدر إلى دول عالمية.

 

 

 

 

أشار الزهراني إلى أن قطاع الأسماك منقسم إلى قسمين في المياه الداخلية والبحرية، ففي الداخلية يتواجد لدينا عدة أصناف من الأسماك مثل سمك البلطي، والكارب والسلمون المرقط، والأخير أجريت عليه أبحاث وتجارب لأقلمته في الاستزراع المناطق التي تناسبها، فتتواجد في شمال المملكة وجنوبها.

 

 

 

 

وأضاف أن الأسماك المستزرعة في مياه البحرية تتواجد 5 إلى 6 أصناف، موزعة في مناطق من شمال البحر الأحمر إلى جنوبه، ويعتبر البحر الأحمر أحد أفضل البحار بيئة ومناسبة للاستزراع السمكي في العالم، حيث يتواجد فيه مختلف طبيعة البيئة ومختلف طبيعة الحرارة، والتي تناسب الأصناف المختلفة من الأسماك، مثل في شماك البحر الأحمر نجد سمك السيبرين الأوروبي، وسمك السيباس الأوروبي.

 

 

 

 

 

وأكمل: "أما وسط البحر الأحمر نجد نفس الأصناف تناسبها البيئة، أما جنوب البحر الأحمر نجد مثلا في جدة مشاريع الروبيان لأن درجة الحرارة مرتفعة، فيتواجد الروبيان الفينمي والروبيان الأسمر، وأسماك السيباس الأسيوي، وأسماك السبيطي، وهذه من المخرجات التي تخرجها مزارع الأسماك في المياه البحرية في المملكة".

 

 

 

 

وأكد: في الفترة القادمة وبما أننا أدخلنا أصناف جديدة في المياه الداخلية والمياه العذبة، نعمل في الوقت الراهن بإدخال أصناف من الأسماك الجديدة في مياه البحار مثل أسماك "البمبينو" وسمك الهامور والعديد من الأسماك والأصناف الأخرى.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير