شاهد أحدث التقنيات المبتكرة تحملها بدلة رواد الفضاء السعودي
صنعت بدلة الفضاء لأول مرة في رحلة ناسا إلى عطارد وكان نوعها حينها ميركوري، وهي أبسط مما هي عليه اليوم، وتعد بدلة الفضاء لباسًا يرتديه رائد الفضاء ليحمي نفسه من مخاطر الفضاء الخارجي، كما أن للبدلة العديد من المنافع، إذ إنها توفر الأكسجين للتنفس، وتقدم العديد من المهام.
إقرأ ايضاً: تخصصات كلية التربية جامعة الكويت 2024 ونسب القبول شبيه الآيفون الأكثر فخامة .. سعر هاتف Infinix Hot 40i المميز بأداء خرافي وأمكانيات عالية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
صفات بدلة الفضاء ومكوناتها
تضم بدلة الفضاء أجزاء ولكل جزء وظيفة يمكن وصفها كما يلي:
حاملات الاتصالات: هي جهاز يرتديه رائد الفضاء على الرأس أسفل خوذته يحتوي على الميكروفون وراديو وكاميرا، وذلك لتمكينه من التواصل مع أفراد الطاقم.
مجموعة الجذع العلوي: هو الجزء الذي يغطي الظهر ويصنع من الألياف الزجاجية، ويعد دعامة مهمة لرائد الفضاء.
مجموعة الجذع السفلي: هو النصف السفلي من وحدة التحكم الإلكترونية، وتشمل السراويل، ومفاصل الركبة والكاحل، والأحذية.
النظام الفرعي لدعم الحياة: ويتكون من خزانات أكسجين، أحدهما للاستخدام الدوري ومدته سبع ساعات، والآخر للحالات الطارئة، فضلًا عن فلاتر خزانات الماء لتنظيم درجة الحرارة في جسم رجل الفضاء، والمحركات النفاثة التي تساعده في السير فضاء.
مجموعة الذراعين والخوذة: تحمي مجموعة الذراعين ذراعي رائد الفضاء، في حين تستخدم الخوذة لحماية الرأس.
طبقة ملابس ذات امتصاص عالٍ: إذ تصنع بدلة الفضاء من عدة طبقات، أقلها سماكة هي طبقة الامتصاص العالي، وتكمن مهمتها في جمع الفضلات البشرية، كما وهنالك طبقة تبريد وتهوية مصنوعة من الألياف، ومادة تتمدد بسهولة مزودة بأنابيب، ومبادل حراري لخفض حرارة السائل، وأخرى لسحب العرق، وطبقة للحفاظ على ضغط البدلة، وأخرى حرارية خارجية تمنع ارتفاع الحرارة.