آسيوي قام بتوريط صديقه في جريمة.. على سبيل المساعدة
تم اعتقال شخص من آسيا في مطار دبي حيث كان يستعد للسفر إلى دولة أوروبية عبر رحلة جوية، وعندما قدم جواز سفره لموظفي الطيران، تم اكتشاف أنه يحمل بطاقة إقامة قبرصية مزورة، وقد تم إيقافه وتسليمه إلى السلطات المختصة.
إقرأ ايضاً:تعرف على الشروط المطلوبة لعسكرة النساء في الكويتشروط التسجيل بملكية المركبات في السعودية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وأدعى المتهم أن صديقه هو من وضعه في هذا الموقف ومنحه البطاقة المزورة في بلادهما، تم إحالته إلى النيابة العامة في دبي ومثل أمام محكمة الجنح، حيث قضت المحكمة بحبسه لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ.
بعد دراسة وقائع الدعوى، توصلت المحكمة إلى أن المتهم كان على وشك مغادرة الدولة عبر مطار دبي، وكان يعتزم السفر إلى دولة أوروبية.
تم إيقافه من قبل موظف الطيران الذي طلب منه إبراز وثائقه اللازمة للسفر، وعندما قدم جواز سفره، قدم أيضًا بطاقة إقامة قبرصية، وقد تبين فيما بعد أن البطاقة المقدمة كانت مزورة.
اطمأنت المحكمة إلى صحة هذه الوقائع وعملت على إثباتها بالأدلة المتاحة، وبناءً عليه قضت المحكمة بإدانة المتهم بتهمة التزوير، نظرًا لتقديمه بطاقة إقامة قبرصية مزورة.
تم إصدار حكم يقضي بحبس المتهم لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ، ووفقًا للأدلة والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم إيقاف المتهم بعد أن استوقفه موظف الطيران الذي اشتبه في صحة البطاقة التي قدمها المتهم للسفر إلى دولة أوروبية، وبعد التدقيق والفحص الدقيق للبطاقة، تأكد أنها مزورة بشكل كامل، وبالتالي تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وفيما بعد، تم استجواب المتهم من قبل الشرطة وخلال التحقيقات التي قامت بها النيابة العامة، أنكر المتهم التهمة الموجهة إليه في البداية، وأفاد بأنه كان في طريقه إلى مغادرة الدولة، وعندما طلب منه الموظف الإدلاء بالوثائق اللازمة للسفر إلى دولة أوروبية، قدم جواز سفره.
وتبين من التحقيقات أن البطاقة التي قدمها المتهم مزورة بشكل كامل، حيث تم إثبات ذلك بتقرير من قسم فحص الوثائق بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
بناءً على ذلك قضت المحكمة بإدانة المتهم بتهمة التزوير وقد صدر حكم بحبسه لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ، وفقًا للأدلة والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بعد التدقيق في جواز المتهم، اعترف المتهم بأنه طلب من صديق له في بلاده مساعدته في الحصول على وظيفة في دولة أخرى، وأخبره الصديق بأنه سيوفر له جواز سفر مزور عليه صورته الشخصية ولكن ببيانات شخص آخر، حتى يتمكن من استخدامه للدخول إلى تلك الدولة.
وقد صرح الموظف الذي قام بالتدقيق في الجواز بأن المتهم قد أقر بالتهمة الموجهة إليه، وأكد بأنه كان يعلم أن البطاقة التي قدمها مزورة وأنه قد ارتكب جريمة تزوير.
وبناءً على هذه الأدلة، قضت المحكمة بإدانة المتهم بتهمة التزوير وقد صدر حكم بحبسه لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ، وفقًا للأدلة والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عندما سلم المتهم جواز سفر منسوبًا إلى جزر البهاما و مثبت عليه بطاقة قبرصية إلى الموظف المختص، تم اكتشاف أمر التزوير بعد التدقيق في الوثائق المقدمة.
وخلال جلسة المحاكمة التي حضرها المتهم، أنكر تهمة الاشتراك في تزوير محرر غير رسمي، ولكن اعترف بمحاولة استخدام الوثائق المزورة، وشرح المتهم الظروف التي تورط فيها في هذه الواقعة.
وبناءً على الأدلة والشهادات التي تم جلبها، قضت المحكمة بإدانة المتهم بتهمة محاولة استخدام وثائق مزورة، وصدر حكم بحبسه لمدة شهر مع إيقاف التنفيذ، وفقًا للأدلة والقوانين المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن جريمة التزوير تشترط صحة المحرر المزور حتى يمكن إثبات ركن الضرر الجنائي، وأشارت إلى أنها استندت في قرارها إلى الأدلة المتاحة التي تثبت الجريمة بحق المتهم.
وبناءً عليه، قضت المحكمة بحبس المتهم لمدة شهر وإبعاده عن الدولة، ولكن رأت المحكمة أن سجل المتهم الجنائي وأخلاقه تبعث على الثقة بأنه لن يقوم بارتكاب جريمة جديدة، وبالتالي قضت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات.