مخالفة صيادين في الفجيرة يرتكبون هذه الجريمة بحق البيئة
قامت جمعية الصيادين بالفجيرة، بالإفادة بأنها خالفت عددًا من الصيادين، الذين ثبت تجاوزهم بالتعامل مع كميات من الأسماك البرية، و أسماك العومة، التي يتم صيدها عن طريقة الضغوة.
وذلك نتيجة قيامهم بصيدها، ثم إعادتها الى البحر مرة أخرى، ويؤدي ذلك بالتسبب بأضرار بحياة الكائنات البحرية وانبعاث روائح كريهة صادرة من البحر.
إقرأ ايضاً:بأمر ملكي في السعودية إعفاء القروض من الديوان الملكي للمواطنين المتعثرينتعلن جامعة عجمان عن 43 وظيفة أكاديمية لعام 2025 في الامارات .. تابع التفاصيلمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
كما ذكرت بأنه تم إصدار قرار إداري بإيقاف عمليات الضغوة لمدة مؤقتة، وأكدت بأنها قامت بالتواصل مع الجهة المعنية بتوفير مكان مناسب للصيادين، من أجل القيام بتجفيف الأسماك بعيدًا عن المناطق السكنية بالإمارة.
ومن جهة أخرى أكد "سليمان الخديم العنتلي" رئيس الإتحاد التعاوني للصيادين في الدولة، أن ما فعله الصيادون المخالفون هو سلوك فردي ينم عن قلة خبرتهم وإدراكهم بالأضرار الناتجة عن هذا الفعل.
مؤكد بأن المشكلة الرئيسية تكمن في صيد بعض الصيادين لكميات كبيرة من الأسماك بهدف تجفيفها وبيعها في وقت لاحق، ولكنهم يجدون أنفسهم غير قادرين على نقلها بوسائل النقل المتاحة إليهم، فيضطرون إلى رميها بالبحر مرة أخرى لعدم قدرتهم على التعامل معها.
ودعا "الخديم" الصيادين إلى النظر للمصلحة العامة، بألا يقوموا باصطياد كميات كبيرة من الأسماك، في حال عدم قدرتهم على نقلها، لأنها قد تتلف بسبب إرتفاع درجة الحرارة.
ويمكن لهم مشاركة هذه الكميات مع إخوتهم الصيادين، مما يساهم في اختصار الوقت، وزيادة وسائل النقل، وعدد الأيدي العاملة، وسيمنع ذلك تلف كميات كبيرة من الأسماك دون الإستفادة منها.