الكشف عن تفاصيل منع توريد وتسويق اللحوم بأسواق المملكة
أوصى عدد من البيطريون بالمملكة بوضع قواعد للحد من حالات الغش المنتشرة في الأونة الأخيرة بمنافذ توريد وبيع اللحوم، وتهدف تلك التوصيات إلى لتحسين مستوى جودة اللحوم لجميع المذبوحات المحلية.
ومن بين هذه الضوابط، تثبيت ملصق غذائي يحتوي على معلومات مفصلة حول الذبيحة، مثل تاريخ الذبح، وسلالة وفصيلة الذبيحة، وعمرها، ونوعها، ونسبة جودتها، ووزنها وحجمها.
إقرأ ايضاً:عقوبة الابتزاز الالكتروني في السعودية وطرق إثباتهاتحذير هام: مخالفات مرورية تصل عقوبتها للسجن في سلطنة عمان مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وشددت على أن يتم تثبيت الملصق من قِبل المتعهد بتشغيل المسلخ، بطريقة يصعب نزعه، ويمكن تعدد نسخ الملصق لتثبيته في أجزاء متفرقة من الذبيحة كعملية تنظيمية في الذبح، وتؤكد هذه الضوابط على ضرورة التغليف والنقل الصحيح للذبيحة.
أفاد عدد من البيطرين إلى أنه يقوم عدد من المطاعم والملاحم توريد وتسويق لحوم ذات جودة منخفضة، حيث يتم عرضها للبيع بأسعار مرتفعة تضاهي أسعار لحوم المواشي عالية الجودة.
كما أشار البيطريون إلى بيع لحوم متعددة الألوان بين الأحمر الغامق والفاتح، مع تبرير مضلل للزبائن، ويعزون ذلك إلى عمليات التبريد، ولكن يمكن أن يصل الأمر إلى فساد الذبيحة وإتلافها بالكامل، وأكدوا ضرورة إدراج تاريخ الذبح ووقته في الختم الذي يتم استخدامه حاليًا داخل المسالخ.
كما أكد البيطريون على أهمية الحفاظ على سلامة وجودة اللحوم، وأكدوا أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الهيئة العامة للغذاء والدواء، خاصة فيما يتعلق بجودة اللحوم المستوردة.
وأوضح البيطريون أن المسؤولية عن جودة اللحوم المحلية تقع على عاتق وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث تتولى هذه الوزارة مسؤولية الإشراف على عمليات الذبح في المسالخ المحلية. وبالنسبة لنقاط البيع في المحلات التجارية، فإن المسؤولية تقع على عاتق وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.